برديس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,

أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!

يسعدنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

برديس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,

أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!

يسعدنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

برديس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برديس وأخبارها ومعلومات عنها و الخدمات العامة لإهلها و إسلاميات و رياضة و فن و أدب وعلوم وتكنولوجيا وسياحة و سياسة محلية و عالمية و أسخن وألمع الحوارات و الإنفرادات

المواضيع الأخيرة

» مشروع إسكان " حياة كريمة " بقرية " برديس" بالبلينا ـ سوهاج ـ Sohag
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالخميس 24 أكتوبر 2024, 10:40 pm من طرف Admin

» بتكلفة 90 مليون جنيه.. محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمستشفى "برديس" بالبلينا عقب تطويرها
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالأحد 07 يوليو 2024, 5:50 pm من طرف Admin

» مستشفي البلينا
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالأربعاء 10 يناير 2024, 8:34 am من طرف Admin

» الانتهاء من تجديد مدرسة "برديس" الابتدائية بالبلينا بتكلفة 9 ملايين جنيه
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر 2020, 11:54 am من طرف Admin

» تعرف على حكاية أقدم مسجد في برديس بمحافظة سوهاج
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر 2020, 11:50 am من طرف Admin

» قافلة جامعة سوهاج البيطرية تعالج 620 حالة بنجوع برديس
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر 2020, 11:44 am من طرف Admin

» تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك عام 1441 هجرية
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالجمعة 24 أبريل 2020, 3:48 pm من طرف Admin

» فياد بن رسلان
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالجمعة 24 أغسطس 2018, 9:02 pm من طرف محمد العمري

» عشيرة الحديد - الأردن
أسد الصَّحراء I_icon_minitimeالأحد 12 أغسطس 2018, 5:55 pm من طرف راشد مرشد


    أسد الصَّحراء

    علاء عيسى ابونحيلة
    علاء عيسى ابونحيلة


    عدد المساهمات : 19
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 41
    الموقع : http://alaaeissa.maktoobblog.com/

    أسد الصَّحراء Empty أسد الصَّحراء

    مُساهمة من طرف علاء عيسى ابونحيلة الثلاثاء 15 مارس 2011, 5:20 am

    أسد الصَّحراء
    (اللهم اجعل موتي في سبيل هذه القضيّة المباركة)

    أسد الصَّحراء Omar-al-mokhtar
    دعاء طالما كرَّره أسد الصَّحراء وشيخ المجاهدين عمر المختار. لا شكَّ أصدقائي أنَّكم سمعتم عن هذا البطل المغوار الَّذي أجبر الاحتلال الإيطاليَّ على الوقوف صامتاً منكسراً أمام إيمانه وعزيمته. هذا البطل الَّذي تحدَّث عنه غريسياني أكثرُ قادة العدوِّ وحشيّةً عند مقابلته لعمر المختار بعد اعتقالهSadوعندما وقف ليتهيَّأ للانصراف كان جبينه وضّاءً كأنَّ هالةً من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الَّذي خاض الحروبَ العالميّة والصحراويّة، ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد).
    لقد استطاع عمر المختار أن يبعث الرُّعب والخوف في قلب هذا القائد الظّالم ....
    تُرى ما الَّذي أمدَّ المختار ليصير بهذه القوّة والشَّجاعة؟ وعلى ماذا نشأ وكيف تربّى ؟
    وُلِد عمر المختار عام 1858م في قرية جنزور، وتربّى يتيماً فقد تُوفِّي والده مختارُ بنُ عمرَ وهو في طريقه إلى مكّة المكرَّمة.
    ذهب عمر إلى مدرسة بسيطة في قريته كباقي من هم في سنِّه، ثمَّ سافر بعد ذلك إلى مدينة الجغبوب، وانتسب إلى المدرسة السنوسيّة، وبقي فيها ثماني سنين حفِظ خلالها القرآن الكريم عن ظهر قلب. لم تكنِ المدرسة السنوسيّة لتعليم مواد اللَّغة العربيّة وعلوم الدِّين الإسلاميِّ فحسب، بل كانت تحرِص أيضاً على تنشئة أبنائها على القيم الإنسانيّة والأخلاق الفاضلة والمبادئ السّامية، وتدرِّب طلابها على الفنون القتاليّة كالرِّماية والفروسيّة واستعمال الأسلحة النّاريّة ليكونوا رجالاً أشدّاءَ مستعدِّين دائماً للدفاع عن الوطن.
    [justify]من هنا نهل هذا البطل العلم والثَّقافة، وتعلَّم كيف يحمي بلدَه فنشأ قويّاً عالماً، وعندما أصبح شيخاً ومعلماً في (مدرسة القصور) غرس في تلامذته ما تعلَّمه وحفِظه من علوم وفنون، وأنشأهم على حبِّ الوطن والجهاد في سبيل نيل الحريّة.
    بعد ذلك سافر عمر المختار إلى تشاد عام 1894م ليشارك إخوانَه في الجهاد ضد المستعمر الفرنسيِّ، ورغم كلِّ صعوبات السَّفر وقساوة الجوِّ الحارِّ استطاع أن يؤسِّس مدرسةً في هذا البلد البعيد وأن يزرع في أبناء هذا البلد المبادئَ والقيمَ الإنسانيّة والوطنيّة.
    وبقدوم عام 1911م أعلن المستعمر الإيطاليُّ الحرب على ليبيا، وبدأ بإلقاء القنابل على السّاحل اللِّيبي وصولاً إلى المدن الدّاخليّة، وقتئذٍ لم ينتظرِ المختار ورفاقُه المجاهدون لحظةً واحدةً ليردُّوا الصّاع صاعين للغزاة المعتدين، فاشتدَّتِ المعارك وتوالتِ الهجمات وأصبح موقف الإيطاليّين صعباً جدّاً، فقد كبَّدهم المجاهدون اللِّيبيون الأبطال خسائرَ كبيرةً جعلت قيادة الجيش الإيطاليِّ تقوم بتغييرٍ عسكريٍّ ووضعِ خطّة ظنَّ المستعمر أنَّها ستساعده في تحقيق الانتصار، فعرض على اللّيبيين الرغبةَ في إعلان السَّلام وذلك بأن يغادرَ عمر المختار ليبيا إلى مصرَ أو الحجازِ أو أن يبقى في بلده ويتخلّى عن مقاومة الأعداء. لكنَّ شيخ المجاهدين رفض ذلك وحذَّر اللِّيبيين من الوقوع في مكيدة المحتلِّ الإيطاليِّ، وأصرَّ على أن يتابع مسيرة الكفاح والجهاد حتّى ينالَ النَّصر ويسترجعَ الوطنُ حريتَه المسلوبة.
    [/justify]
    استمرَّتِِ المعارك بين الجانبين وحاولوا كثيراً الإيقاع بأسد الصَّحراء كي يسهل عليهم تحقيقُ أهدافهم الاستعماريّة، لكنَّه بقي متمسِّكاً بخيار المقاومة والجهاد حتّى جاء 11/9/1931م عندما استطاع الاحتلال الإيطاليُّ الإمساك به، فأسرَه ليحكم عليه بعد ذلك بالإعدام شنقاً، وعندما علم الشيخ بالحكم قال Sad إنِ الحكمُ إلاّ لله لا حكمكم المزيَّف.. إنَّا لله وإنَّا إليه لراجعون ...) وعندما حان وقت تنفيذ الحكم في 16/9/1931م ختم حياته بقوله تعالى:{يا أيَّتُها النَّفسُ المطمئنّةُ ارجعي إلى ربِّكِ راضِيَةً مرضِيَّةً }.
    لقد أضحى عمر المختار بطلاً تنحني أمامَه الجبابرةُ وقدوةً لمن يعشق الحريّة، وعلى نهجه سار رفاق دربه حتّى كان النَّصر المظفَّر ونالت ليبيا حريَّتَها واستقلالَها في شهر كانون الثاني عام 1952م بسواعدِ أبنائها الشُّجعان وعزيمتهمُ الصّادقة
    أسد الصَّحراء Mokhtar

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 6:19 pm